تنطلق غدا الأربعاء، الحادي عشر من شهر يوليو / تموز، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أعمال القمة التي سيحضرها زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذلك لمناقشة مستقبل الحلف.
ويشارك في أعمال القمة زعماء 29 دولة الأعضاء في حلف الناتو، حيث تستمر أعمال القمة لمدة يومين، تمتد من غد الأربعاء، حتى الخميس.
ومن المفترض أن يوقع زعماء الدول الأعضاء في حلف الناتو، على العديد ن القرارات المتعلقة بإعادة هيكلة الحلف، بشكل يمكنه من الاستجابة بشكل سريع للتهديدات التي يواجهها الحلف.
كما سيحث زعماء الدول الأعضاء في حلف الناتو، عدد من القضايا والتي تأتي في مقدمتها ملف محاربة الإرهاب، وسياسة الباب المفتوح، وتقاسم المسؤوليات داخل الحلف، والتعاون بين حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، فضلا عن ملف إجراء تغييرات هيكلية في قيادة الحلف.
كما سيناقش زعماء الدول الأعضاء فقي حلف الناتو، إمكانية إرسال بعثة تدريبية إلى دولة العراق، ضمن جهود حلف الناتو لمحاربة الإرهاب.
ويأتي انعقاد قمة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، في ظل حالة التوتر التي تشهدها العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الحلف، والانتقادات المتكررة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يخص تقاسم المسؤوليات داخل حلف الناتو.
ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أعمال القمة، كممثل لدولة تركيا، التي تتمتع بعضوية حلف الناتو.
ويعد قمة زعماء الدول الأعضاء في حلف الناتو، هي الثالثة من نوعها خلال فترة تولي ينس ستولتنبرغ منصبه كأمين عام لحلف الناتو.
وتأسس حلف شمال الأطلسي في الرابع من شهر أبريل / نيسان، عام 1949، بموجب اتفاقية واشنطن، التي عقدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بهدف الحفاظ على أمن الدول الأوروبية ضد الأطماع التوسعية للاتحاد السوفيتي.