قال رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، أن الدولة الفلسطينية تتطلع إلى دعم دول القارة الأفريقية، لمساندة النضال الفلسطيني المشروع، الرامي إلى تحرير الأراضي الفلسطينية التي سيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني، خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأحد، الأول من يوليو / تموز، في افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي، في دورتها الحادية والثلاثين، والتي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني دول القارة الأفريقية لتطبيق المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأفريقي، والمتمثلة في مراجعة العلاقات مع الدول والأنظمة المعتدية والعنصرية، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعد نموذجا صارخا لهذا الأمر في القرن الحادي والعشرين.
واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني القارة الأفريقية، حاضنة سياسية وتضامنية، وعمقا استراتيجيا، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، لتحقيق أهدافه وتطلعاته المتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية ونيل حريته واستقلاله.
وشدد وزير الخارجية الفلسطيني في كلمته أمام زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، على أن قضية الشعب الفلسطيني ما زالت هي المفتاح الأساسي لتحقيق السلام والأمن الدولي.
وكانت قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الحادية والثلاثين قد انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة اثنين وعشرين رئيسا أفريقيا، وعدد من رؤساء حكومات دول أفريقية، ووزراء خارجية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مراسلها، أن عدد من رؤساء الدول كانوا على رأس وفود بلادهم، حيث حضر رؤساء كلا من سيراليون، ورواندا، والكونغو، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وزيمبابوي، ومدغشقر، والنيجر، وغينيا الاستوائية، والجابون، وزامبيا، ونيجيريا، وتشاد، والسودان، وناميبيا، وسواتيني، وغينيا، وجيبوتي، ومالي، وجزر القمر، وغانا، وبوركينا فاسو.
كما ترأس عدد من رؤساء حكومات وفود بلادهم، والتي تضمنت كلا من الجزائر والكاميرون ومصر والصومال.
فيما ترأس وفود دولتي المغرب وأنجولا، كلا من وزيري خارجية البلدين.