أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصده فجر اليوم الأربعاء، السابع والعشرين من شهر يونيو / حزيران، لاثني عملية إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة المحاصر، باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد فجر اليوم إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه مستوطنة سيديروت القريبة من قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده لإطلاق تسع قذائف صاروخية في وقت سابق، ليصبح عدد القذائف التي تم إطلاقها من قطاع غزة اثني عشرة قذيفة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام باستهداف مركزي مراقبة تابعين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، على الحدود الشمالية لقطاع غزة، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن إطلاق تلك القذائف الصاروخية.
وتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بتحمل عواقب عدم الاستقرار وتسهيل الإرهاب.
وفي السياق ذاته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان صادر عنه، بمسؤوليته عن استهداف سيارة أحد نشطاء حركة حماس، وسط قطاع غزة، لدوره في إطلاق الطائرات الورقية الحارقة باتجاه أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن طائرة تابعة لسلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت في وقت مبكر من فجر اليوم، سيارة أحد نشطاء حركة حماس، في مخيم النصيرات الواقع وسط قطاع غزة، دون أي يسفر هذا الحادث عن وقوع إصابات.
وفيما لم تعلن أيا من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن وكالة الأناضول للأنباء نقلت عن البيان الصادر عن القيادي الحمساوي فوزي برهوم، أن فصائل المقاومة الفلسطينية ردت بشكل سريع على تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه للمتظاهرين السلميين ونشطاء المقاومة الفلسطينية، دون الإشارة إلى مسؤولية حركة حماس عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.