أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، الرابع والعشرين من يونيو / حزيران، عن ترحيبها بموقف المملكة البريطانية تجاه اعتبار مدينة القدس أرضا فلسطينية محتلة.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا، أوضحت خلاله أن إدارج الأمير وليام زيارة مدينة القدس المحتلة ضمن برنامج زيارته للأراضي الفلسطينية، يعد إصرار رسمي من قبل الحكومة البريطانية، أن القدس المحتلة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وفق ما نشرته وكالة الأناضول للأنباء.
ومن المتوقع أن يصل الأمير البريطاني ويليام، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، غدا الإثنين، الخامس والعشرين من شهر يونيو / حزيران الجاري، في مستهل زيارته للمنطقة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، يزور خلالها كلا من الأردن وفلسطين، والاحتلال الإسرائيلي.
ووفق برنامج زيارة الأمير ويليام، والتي أعلنها قصر كنسينفتون، فإن الأمير البريطاني سيطلع على جغرافيا وتاريخ البلدة القديمة في القدس المحتلة، ضمن برنامج زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان زئيف الكين، وزير شؤون القدس في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد وجه انتقادات لبرنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام المقررة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة فلسطين.
وجاء انتقاد الوزير الإسرائيلي لبرنامج الزيارة، كونه اعتبر القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، حسبما نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإثنين، الثامن عشر من يونيو / حزيران.
وأعرب الوزير الإسرائيلي عن أسفه حيال سعي بريطانيا لتسيس الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير ويليام، وفق تصريحاته، والتي أشار خلالها إلى أن القدس تعد العاصمة الموحدة لإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وأردف الوزير الإسرائيلي بالقول إن تشويه الحقائق في برنامج زيارة الأمير البريطاني لن يغير من الواقع شيئا، معربا عن توقعاته بأن يقوم مساعدي الأمير البريطاني بتصحيح هذا الخطأ.
وفي حين لم يشر بيان القصر الملكي إلى الأماكن التي سيزورها الأمير البريطاني، فإن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أشارت إلى أن تلك الأماكن ستشمل المسجد الأقصى، وكنيسة يوحنا المعمدان، وكنيسة القيامة، وحائط البراق.
ويعد الأمير ويليام، هو الثاني في ترتيب العرش الملكي البريطاني، حيث أنه الابن البكر لولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، من زوجته الأولى، الأميرة ديانا.