دخلت ساعات الصمت الانتخابي في تركيا، بدءا من الساعة 18 بالتوقيت التركي، الساعة 15 بتوقيت جرينتش، وذلك استعدادا لبدء عمليات التصويت غدا الأحد، الرابع والعشرين من يونيو / حزيران، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المبكرة، والتي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وطبقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات التركية، فإنه يتعين على جميع المرشحين، وقف الحملات الانتخابية، مع بدء سريان فترة الصمت الانتخابي.
ويحظر القانون التركي، نشر أية أخبار تتعلق بالمرشحين، أو بالعملية الانتخابية، أو نشر مقالات تهدف للترويج لأحد المرشحين، خلال فترة الصمت الانتخابي، لمنع أي تأثير على توجهات واختيارات الناخبين.
فيما يسمح لوسائل الإعلام، خلال يوم الاقتراع، نشر البيانات الرسمية والأخبار الصادرة فقط عن اللجنة العليا للانتخابات، خلال الفترة ما بين الساعة 18 إلى 21 بتوقيت تركيا.
تجدر الإشارة إلى قيام اللجنة العليا للانتخابات التركية، بمنح مراقبي ثمان مؤسسات أوروبية ودولية، اعتمادات لمراقبة الانتخابات التركية.
كما انتقد رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدرم، في وقت سابق السبت، تصرفات عدد من مراقبي الانتخابات التركية الأوروبيين، مشيرا إلى قيام بعض من هؤلاء المراقبين بالتصرف وكأنهم متحدثين باسم كيانات سياسية هامشية.
خلال التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية، اليوم السبت، الثالث والعشرين من يونيو / حزيران، لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أوضح يلدرم أنه لا يحق لهؤلاء المراقبين أن يلقوا بظلال الشك والشبهات حول الانتخابات التركية، مشددا على أن تلك التصرفات غير مقبولة، واصفا إياها بالظلم الكبير للمواطن التركي.
وكانت وكالة الأناضول قد نقلت عن مصادر أمنية تركية فجر اليوم السبت، قيام عدد من مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، بالسعي لبث الفوضى وسط الناخبين الأتراك، والإيحاء بعدم نزاهة الانتخابات التركية المزمعة غدا الأحد.
ويسعى أردوغان خلال تلك الانتخابات الفوز بفترة رئاسية ثانية، يتمتع خلالها بصلاحيات كبيرة، وفقا للدستور التركي الذي تم الاستفتاء عليه مؤخرا.