قامت جنود سلاح البحرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الثالث والعشرين من يونيو / حزيران، باعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين، خلال أداء عملهم بصيد الأسماك من مياه البحر المتوسط، قبالة سواحل قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن نزار عياش، نقيب الصيادين في قطاع غزة المحاصر، أن سلاح البحرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قام باعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين في منطقة السودانية، الواقعة قبالة السواحل الشمالية لمدينة غزة.
وأضاف نقيب الصيادين لفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، أن جنود سلاح البحرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا نيران أسلحتهم على قارب الصيادين الفلسطينيين الثلاثة، والذي كان يقل الشقيقين، محمود وأحمد الأنقح، بجانب الصياد الثلاث محمد السلطان، قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم.
وبحسب نقيب صيادي قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، فإن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حاولت إعطاب مركب الصيادين الثلاثة، قبل تركه في مباه البحر، حيث عاد به زملاء الصيادين الثلاثة إلى شواطئ مدينة غزة.
ويقول عدد من المسؤولين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق نيران أسلحتها بشكل شيه يومي باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين، واعتقال عدد منهم، بدعوى اختراق الصيادين الفلسطينيين لمناطق غير مسموح لهم بالقيام بعمليات الصيد فيها.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة الفلسطيني منذ عام 2007، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، عام 2006، وتشكيلها للحكومة الفلسطينية، وسيطرتها على قطاع غزة الفلسطيني، بعد محاولات الاضطراب التي قامت بها عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني، الموالي للقيادي الفتحاوي السابق، محمد دحلان.
وتسبب الحصار الإسرائيلي، والإغلاق شبه الدائم لمعبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، من قبل السلطات المصرية، في أوضاع اقتصادية وإنسانية وبيئية قاسية.