وجهت الإدارة الأمريكية اليوم الإثنين، الثامن عشر من يونيو / حزيران، دعوة إلى الجانب الروسي، للإفراج عن السجناء السياسيين والدينيين، وعدم قمع المعارضة الروسية والممارسات الدينية السلمية، بدعوى تطبيق القانون.
وقالت هيدر ناورت، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بقلق عميق تجاه تزايد أعداد السجناء السياسيين والدينيين في سجون الحكومة الفيدرالية الروسية، والتي تجاوزت المائة وخمسون شخصا، وفق ما حددته عدد من منظمات حقوق الإنسان، والتي وصفها بيان الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنها منظمات ذات مصداقية.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها بشكل خاص تجاه أربعة من المواطنين الأوكرانيين المسجونين في السجون الروسية، مشيرة إلى أنه تم سجن الأوكرانيين الأربعة ظلما وعدوانا، وهم مضربون الآن عن الطعام.
وأشارت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى بعض أسماء السجناء في السجون الروسية، كان بينهم الأوكرانيين الأربعة، وهم، ستانيسلاف كلاخ، وأوليسه سينتسوف، وفولومير يلوخ، وأولسكندر شومكوف، دون أن توضح ناورت الأسباب التي دفعت السلطات الروسية لاعتقال الأوكرانيين الأربعة أو مدة اعتقالهم
وتابعت ناورت أن الخارجية الأمريكية قلقة تجاه توقيف أويي تيتييف، الناشط الحقوقي الذي قدم للمحاكمة أمام القضاء الروسي في تهم متعلقة بالمخدرات في الشيشان، حيث تم تجديد فترة احتجازه السابقة.
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن السلطات الروسية احتجزت دينيس كريستنسن، ردا على الممارسات الدينية، منذ شهر مايو / أيار من العام الماضي، دون ان يقدم للمحاكمة، بجانب احتجاز خمسة من قادة الكنيسة الروسية منذ شهر يونيو / حزيران من العام الماضي، دون أن يقدموا أيضا إلى المحاكمة
كما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى اعتقال نحو 12 من المسلمين، ردا على ممارساتهم الدينية.