انتقد زئيف الكين، وزير شؤون القدس في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام المقررة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة فلسطين.
وجاء انتقاد الوزير الإسرائيلي لبرنامج الزيارة، كونه اعتبر القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، حسبما نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الإثنين، الثامن عشر من يونيو / حزيران.
ويتوقع أن يصل الأمير البريطاني ويليام، في مستهل زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية، في الخامس والعشرين من شهر يونيو / حزيران الجاري، حيث تستمر زيارته للمنطقة لمدة ثلاث أيام، يزور خلالها كلا من دولة فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق برنامج زيارة الأمير وليام، حسبما أعلن قصر كنسينغتون، فإن الأمير ويليام سيبدأ برنامج زيارته، بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والاطلاع على جغرافيا وتاريخ البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأعرب الوزير الإسرائيلي عن أسفه حيال سعي بريطانيا لتسيس الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير ويليام، وفق تصريحاته، والتي أشار خلالها إلى أن القدس تعد العاصمة الموحدة لإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وأردف الوزير الإسرائيلي بالقول إن تشويه الحقائق في برنامج زيارة الأمير البريطاني لن يغير من الواقع شيئا، معربا عن توقعاته بأن يقوم مساعدي الأمير البريطاني بتصحيح هذا الخطأ.
من جانبها، لم تصدر السلطة الفلسطينية أي تصريحات للتعليق على التصريحات التي أدلى بها وزير شؤون القدس بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أنه تم الإعلان الأسبوع الماضي عن زيارة الأمير البريطاني ويليام، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لزيارة الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث في مدينة القدس.
وفي حين لم يشر بيان القصر الملكي إلى الأماكن التي سيزورها الأمير البريطاني، فإن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أشارت إلى أن تلك الأماكن ستشمل المسجد الأقصى، وكنيسة يوحنا المعمدان، وكنيسة القيامة، وحائط البراق.
ويعد الأمير ويليام، هو الثاني في ترتيب العرش الملكي البريطاني، حيث أنه الابن البكر لولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، من زوجته الأولى، الأميرة ديانا.