أطلق بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، تحذيرات من كارثة إنسانية هائلة ، قد تحل في مدينة حلب على حد قوله.
وجاءت تحذيرات الأمين العام للمنظمة الأممية ، وذلك في التقرير الدوري المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية.
وخلال التقرير ، ذكر بان أن حمام الدم في مدينة حلب أصبح أكبر من أي فترة ماضية ، وأنه من الممكن أن تضرب المنطقة كارثة إنسانية ، خلال الأعوام الخمس الفارطة.
وقام الأمين العام بمطالبة واشنطن وموسكو بالعمل على التوصل إلى إتفاق من أجل هدنة في مدينة حلب ومناطق سورية أخرى ، وذلك من أجل تخفيف معاناة السوريين ، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية.
وأردف مون قائلا ، أن هجمات تطال المناطق السكنية بشكل عشوائي ، في إطار السيطرة على الموارد والأرض ، وذلك بإستعمال البراميل المتفجرة ، ما تسبب في مقتل مئات الأبرياء بينهم عدد من الأطفال.كما شدد المسؤول الأممي على عدم نجاح أطراف الصراع على الإلتزام بحماية المدنيين.
وقام بان كي مون بتجديد دعوة منظمة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار لمدة يومين على أقل تقدير في مدينة حلب ، وذلك من أجل إرسال المساعدات.
وفي سياق متصل ، ذكرت وزارة الخارجية في روسيا أن لافروف وكيري إجتمعا لمناقشة التوصل لهدنة ، يوم أمس الثلاثاء 16 أغسطس آب.