كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الأحد، السابع عشر من يونيو / حزيران، عن سرقة عدد من الوثائق العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من مركبة قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط آفي بلوط، والذي يحمل رتبة كولونيل، ويشغل منصب قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال، كان يشارك عدد من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، في جولة بالضفة الغربية المحتلة، حيث ترك سيارته في أحد المواقف، بعد أن أخذ جهاز الاتصالات المشفر الخاص به، وسلاحه الشخصي.
واكتشف قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم سرقة حقيبة من داخل سيارته، كانت تضم عدد من الوثائق العسكرية الخاصة بجيش الاحتلال، دون الكشف عن مدى سرية تلك الوثائق.
وأبلغ قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجهات المعنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي بتلك الواقعة، حيث بدأت عمليات التحقيق حول حادثة السرقة.
ويركز القائمون على عمليات التحقيق على تحديد مدى سرية تلك الوثائق العسكرية الخاصة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمت سرقتها من سيارة قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال، وهو الأمر الذي يحدد مستقبل الضابط آفي بلوط، والذي شغل منصب قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال قبل نحو ثمانية أشهر.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصدر بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الضابط آفي بلوط سيتعرض لأدنى حد من العقوبات حال تصنيف تلك الوثائق العسكرية بالغير سرية.
وكان الضابط آفي بلوط الذي يشغل قائد لواء الكوماندوز، قد التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب حادث سرقة الوثائق العسكرية من سيارته بيوم، في لقاء جمعهما ليس له علاقة بحادث السرقة، بل كان هذا اللقاء يخص ملف ترشيح بلوط لشغل منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، خلفا للجنرال اليعزر طوليدانو.