قالت قناة العربية الإخبارية، أن قوات الأمن بالمملكة العربية السعودية، تمكنت من العثور على الطفل عبد المجيد بن حنش محمد الحربي، والذي يبلغ من العمر نحو اثني عشر عاما، مقتولا في مركز خميس حرب بالقنفدة.
وكان الطفل عبد المجيد بن حنش قد فقد منذ يوم الإثنين الماضي في ظروف غامضة.
ونقلت قناة العربية الإخبارية، عن عبد العزيز الحربي، شيخ القبيلة، تأكيده أنه تم العثور على جثمان الطفل عبد المجيد، وهو ملقي أمام باب أحد المساجد الخاصة بالقرية، مشيرا إلى إمكانية أن يكون الطفل قد تم اقتياده إلى مكان بعيد، حيث قتل ومن ثم تم إلقاؤه مقتولا أمام باب المسجد.
وأوضح شيخ القبيلة حسبما نقلت قناة العربية، أنه تم العثور على آثار تعذيب على جسد الطفل بجانب آثار قيود على يديه، مضيفا أنه تم تسليم جثة الطفل لقوات الأمن السعودية لمباشرة أعمال التحقيق بتلك القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتطرق شيخ القبيلة لبعض التفاصيل حول قضية مقتل الطفل عبد المجيد ، موضحا أنه تم فقد الطفل عبد المجيد منذ مساء يوم الإثنين الماضي، الحادي عشر من شهر يونيو / حزيران الجاري، خلال مرافقته لوالده في المقابر أثناء مشاركته مراسم تشييع ودفن جثمان امرأة.
وأضاف شيخ القبيلة أن الطفل عبد المجيد طلب من والده بعض النقود لاستخدامها في شراء بعض الاحتياجات من أحد الأماكن القريبة، مشيرا أنه تم فقد الطفل عبد المجيد منذ تلك اللحظة، ولم تعثر عليه أسرته، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم.
وتابع شيخ القبيلة بقوله، أن قوات الأمن السعودية قامت بعمليات البحث عن الطفل عبد المجيد في الأماكن المحيطة، بمشاركة من فرق الطيران الشراعي، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن العثور على الطفل.
وشدد شيخ القبيلة على سمعة والد الطفل عبد المجيد الطيبة، مرجحا وجود دوافع جنائية وراء هذا الحادث، والي ستكشفه الجهات الأمنية عقب انتهاء التحقيقات.