أعربت كلا من السويد وفرنسا عن شكوكهما حيال نجاح القمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والمرتقب عقدها غدا الثلاثاء الثاني عشر من شهر يونيو / حزيران، في سنغافورة، من أجل التوصل لحل للأزمة النووية في منطقة شبه الجزيرة الكورية، ونزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
وجاء إعلان فرنسا والسويد عن شكوكهما، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده كلا من جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، مع نظيرته السويدية، مارغو والستروم، عقب اللقاء الذي جمعهما في العاصمة السويدية، ستوكهولم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده ليها شكوك حول إمكانية الخروج بنتائج إيجابية من اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، والذي يهدف لنزع السلاح النووي من منطقة شبه الجزيرة الكورية.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي فإنه حال نجاح قمة ترامب وكيم والخروج بنتائج إيجابية، فإنه سيكون أول المصفقين لهذه القمة، لافتا إلى أن أجواء نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ما زالت إيجابية حتى الآن.
من جانبه علقت وزيرة الخارجية السويدية على قمة ترامب وكيم بقولها، أن هناك آمال كبيرة حيال هذه القمة، إلا أنه يجب وضع احتمالات فشل تلك القمة في الحسبان، معلنة ترحيبها بهذه القمة التي ستجمع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي.
وكان كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد وصلا في وقت سابق اليوم الإثنين، الحادي عشر من يونيو / حزيران إلى جزيرة سنغافورة، من أجل الاستعداد لقمة ترامب وكيم التي ستجمع بينهما غدا الثلاثاء.
وتستضيف سنغافورة قمة ترامب وكيم والتي بلغت تكلفتها نحو عشرين مليون دولار أمريكي، أعلنت سنغافورة عن تحملها لتكلفة تلك القمة، من أجل المشاركة في الجهود المبذولة لإرساء السلام في العالم.