قال لي هسين، رئيس الحكومة في سنغافورة، اليوم الأحد، العاشر من يونيو / حزيران، أن القمة المرتقبة التي ستجمع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والمزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل، كلفت سنغافورة حوالي 20 مليون دولار أمريكي.
ونشرت صحيفة ستراتس تايمز السنغافورية، تصريحات رئيس الحكومة التي أضاف خلالها، أن الأموال التي أنفقتها سنغافورة لعقد هذه القمة، تعد مساهمة من بلاده ضمن الجهود الدولية الرامية لإرساء سلام عالمي، مشيرا أن هذا السلام يخدم مصلحة سنغافورة.
وأوضح رئيس الوزراء السنغافوري، أن التدابير والإجراءات والاحتياطات الأمنية، شكلت ما يقرب من نصف المبلغ المذكور.
وتابع رئيس الوزراء السنغافوري بالقول، أنه لا يمكن حساب سعر جميع الأشياء في هذا العالم، مشيرا إلى أن التفكير بتلك الطريقة، يسبب ضياعا للأشياء المهمة والحقيقية.
وأشار رئيس الوزراء السنغافوري، أن عقد قمة بين ترامب وجونغ اون هو أمر هام بالنسبة لبلاده، وسنغافورة ستستضيف تلك القمة.
تجدر الإشارة أن سنغافورة تحتفظ بعلاقات جيدة مع كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.
وكان كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد وصلا في وقت سابق اليوم الأحد، إلى سنغافورة، من أجل بدء الاستعدادات الخاصة بالقمة التاريخية التي ستجمع بينهما الثلاثاء المقبل.
وتكتسب القمة الأمريكية الكورية الشمالية أهميتها، كونها القمة الأولى بين رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس لكوريا الشمالية، وهما على رأس السلطة.
وستكون البرنامج النووي الكوري الشمالي على رأس المواضيع التي سيبحثها الزعيمين، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لإقناع بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي، وعدم السعي لامتلاك أسلحة نووية.
فيما تؤكد بيونج يانج استعدادها للتخلي عن برنامجها النووي لكن على عدة مراحل.