يجتمع كلا من قادة الصين وإيران وروسيا، اليوم السبت، التاسع من يونيو / حزيران، في الصين، بالتزامن مع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وذلك من أجل مناقشة التوترات السياسية والتجارية المندلعة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي اجتماع قادة الصين وإيران وروسيا، قبيل بدء أعمال اجتماعات منظمة شنغهاي للتعاون، والتي تضم بجانب روسيا والصين، كلا من باكستان والهند، بجانب عدد من دول آسيا الوسطى.
وتستضيف مدينة كينغداو أعمال قمة منظمة شنغهاي، نهاية الأسبوع الجاري.
وانتشرت في مدينة كينغداو أعداد كبيرة من رجال الأمن الصينيين، الذين قاموا بإخلاء عدد من أحياء المدينة من التجار والسياح، من أجل الإعداد والتجهيز لمأدبة العشاء التي ستقام اليوم، والتس سيشارك فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني، بجانب الرئيس الصيني شي جينينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويتوقع أن يناقش الزعماء الثلاثة أزمة الاتفاق النووي المبرم مع إيران، على الرغم من كونه غير مدرج على جدول أعمال اجتماع القمة.
يذكر أن روسيا والصين كانتا ضمن الدول الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران، بهدف منع إيران من امتلاك السلاح النووي، مقابل تخفيف سلسلة العقوبات المفروضة عليها.
وكانت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، قد وقعوا الاتفاق النووي مع الجانب الإيراني، عام 2015.
لكن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا من الاتفاق النووي، بعد سلسلة من التهديدات التي أطلقها حول الانسحاب من الاتفاق النووي او فرض تعديلات جديدة عليه، فتح الباب أمام فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على إيران والشركات الأجنبية العاملة هناك.
وتسعى السلطات الإيرانية للحصول على دعم باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم معها، وخاصة الجانب الصيني، الذي يعد المستهلك الأكبر للنفط الإيراني، من أجل الحفاظ على الاقتصاد الإيراني.