انطلقت الجمعة، الثامن من شهر يونيو / حزيران، أعمال قمة مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى، في دورتها الرابعة والأربعين، والتي تستضيفها مقاطعة كيبك الكندية.
وتضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى، بجانب دولة كندا المستضيفة للدورة الحالية، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان.
ويشارك في أعمال قمة مجموعة السبع، والتي تستمر لمدة يومين، قادة الدول السبع بجانب عدد من المسؤولين الأوروبيين.
وكان إلغاء اللقاء المقرر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هو الحدث الأبرز خلال اليوم الأول من أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، حيث أعلن البيت الأبيض أن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي، سيعقد في وقت لاحق، دون أن يكشف البيت الأبيض عن الأسباب الداعية لذلك.
كما ينتظر أن يعقد كلا من الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة الكندية، جاستن ترودو، جلسة مباحثات مشتركة ومؤتمرا صحفيا، بعد ظهر اليوم، وفق التوقيت المحلي الكندي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أطلق من البيت الأبيض، قبيل مغادرته العاصمة الأمريكية، متوجها لكندا للمشاركة في أعمال قمة مجموعة السبع، تصريحات صحفية أشر خلالها إلى أنه يتعين على روسيا أن تكون حاضرة في اجتماعات القمة.
تجدر الإشارة أن روسيا انضمت إلى مجموعة السبع دول الصناعية الكبرى عام 2002، بعضوية كاملة، ليصبح اسمها مجموعة الثمانية الصناعية الكبرى، غير أنه تم استبعاد روسيا من المجموعة عام 2014، ليعود اسمها مرة أخرى إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
ويرجع استبعاد روسيا من مجموعة الدول الصناعية الكبرى، على خلفية الأزمة الأوكرانية، والدعم الروسي للانفصاليين في شرق أوكرانيا، وضم شبه جزيرة القرم من جانب واحد إلى الجانب الروسي.