توقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، السادس من يونيو / حزيران، أنها بحدوث سجالات خلال قمة مجموعة الدول السبع، والمقرر عقدها الجمعة والسبت القادمين، في دولة كندا، مرجعة هذا الأمر للخلافات الكثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها.
وقالت المستشارة الألمانية، أن الاتفاقات الدولية متعددة الأطراف توجد بها مشكلة جدية، ستؤدي لحدوث سجالات خلال قمة مجموعة الدول السبع، وخاصة في في قضايا التجارة الدولية وسياسات النمو، والسياسات الخارجية للدول، بجانب ملف التغير المناخي.
وتأتي قمة مجموعة الدول السبع، المقرر عقدها في كندا، بالتزامن مع الخلاف الكبير بين الدول الأوروبية وبين الولايات المتحدة الأمريكية حيال الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع الجانب الإيراني.
وكانت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، قد أبرموا اتفاقا مع الجانب الإيراين، يهدف لمنع إيران من الحصول على اسلحة نووية، مقابل رفع عدد من العقوبات المفروضة على الجانب الإيراني.
إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق في كثير من الأحيان منذ تنصيبه خلال شهر يناير / كانون الثاني من عام 2017، بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، حتى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، انسحابها بشكل أحادي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، على الرغم من التمسك الأوروبي بهذا الإتفاق.
كما تأتي تلك القمة بعد ايام قليلة من القرار الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية، بفرض رسوم وضرائب عالية على الصادرات الأوروبية من الفولاذ والألومونيوم إلى الولايات المتحدة، والذي تسبب في خلاف تجاري كبير بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت المستشارة الألمانية عن تشاؤمها حيال الاتفاق على بيان ختامي خلال أعمال قمة مجموعة الدول السبع، مثلما حدث في اجتماع القمة السابق، والذي عقد في إيطاليا، والذي شهد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من التوقيع على البيان الختامي الصادر عن هذه القمة.