وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، الرابع من يونيو / حزيران، النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بالشئ المثير للقلق.
وجاءت تصريحات ميركل خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعها برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقر المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين.
وأضافت ميركل أنه رغم الخلاف بين ألمانيا والاحتلال الإسرائيلي، حول الفائدة المرجوة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، إلا أنه يوجد اتفاق في الرؤى حول النفوذ الإيراني المثير للقلق في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيره على أمن الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم مع إيران، والتي تضم كلا من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، ما زالت متمسكة بالاتفاق النووي، على الرغم من الانسحاب الأمريكي من هذا الاتفاق.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى استخدام ألمانيا لنفوذها ووسائلها الدبلوماسية، من أجل إبعاد إيران عن الحدود الإسرائيلية، في إشاة إلى التواجد الإيراني في سوريا.
ووصفت المستشارة الألمانية علاقة بلادها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، الصداقة والشراكة، مضيفة أن البلدين يبذلان جهودا مشتركة لتحقيق التوافق حول المصالح المشتركة.
وتطرقت ميركل للخلاف الألماني الإسرائيلي في ملف الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى أن الجميع متفق على ضرورة عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، إلا ان هناك خلافا حول الوسائل التي تعمل على تحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قالت ميركل أن عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تواجه وضعل في غاية التعقيد، مرجعة هذا الأمر لعدم وجود تفاوض حول عملية السلام بين الجانبين في الوقت الراهن.
وأوضحت ميركل أنه ينبغي على الجميع أن يتمسك بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر حل الدولتين.
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن وجود إيران داخل الأراضي السورية يجب أن يسبب قلقا للجانب الألماني، محذرا من الغزو الإيراني لمنطقة الشرق الأوسط.