تواصل السلطات في موريتانيا ، مساعيها من أجل دعم ” الثروات الروحية ” ، في إطار مواجهتها للعولمة التي ألقت بظلالها على الحياة الموريتانية ، ودخلت إلى عمق المجتمع الموريتاني المحافظ.
وفي هذا الصدد ، تقوم وزارة الثقافة الموريتانية بتخصيص فضاءات ثقافية في أكثر من مكان من ربوع البلاد ، وذلك من أجل نشر الرصيد الثقافي والحضاري وإحياءه وتقويته.
وذكرت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية ميم بنت الذهبي ، أن حكومة بلادها ستسعى لإثراء ما سمي ” الثروات الروحية ” وذلك من أجل مكافحة عواصف العولمة القوية.
وذكر المسؤولة الثقافية في موريتانيا ، أن الثقافة في بلادها مازالت مستمرة في السعي لتوسيع الرصيد وإثراءه عندما يتعلق الأمر بخزينة الثروات الروحية بالرغم من أن عواصف العولمة تشتد.
وأضافت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية ، أن الفضاءات الثقافية من شأنها أن تقرب الثقافة من المواطن الموريتاني ، وتخدمه وتلتزم بهمومه وقضاياه.
كما ذكرت بنت الذهبي أن هذه الفضاءات أيضا تساهم في إبداع الشباب في موريتانيا ، وإبتكاره وخلقه من أجل خدمة الوطن والأمة في آن واحد.
وأوضحة المسؤولة أن هذه التجربة ذات الصنع المحلي تقوم على أسس التشارك بين الفاعلين والمواطنين من أجل خدمة المواطن والإستجابة للتطلعات التي يحملها ، وهو الأمر المساهم في ترشيد الطاقات المتحمسة والعمل على توجيهها بما يتناسب مصلحة البلاد.