قالت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الأحدن الثالث من يونيو / حزيران، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يعتزم القيام بزيارة لكوريا الشمالية، ولقاء زعيمها كيم جونغ أون، ليكون هذا اللقاء الذي يجمع بينهما هو الأول من نوعه لرئيس أجنبي، يجتمع مع جونغ أون في بيونج يانج.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، عن رئيس النظام السوري، أواخر شهر مايو / أيار المنصرم قوله، أنه سيقوم بزيارة لكوريا الشمالية، ولقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن رئيس النظام السوري صرح خلال اللقاء الذي جمعه بسفير كوريا الشمالية لدى دمشق، الأربعاء الماضي، أنه سيزور كوريا الشمالية ولقاء زعيمها.
وأضافت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن رئيس النظام السوري أشاد بزعيم كوريا الشمالية، واصفا إياه بالقائد الحكيم والسياسي الفذ، صاحب التحركات الهامة في شبه الجزيرة الكورية، التي تنال ترحيب دول العالم.
بدورها، أجرت وكالة الأنباء الفرنسية اتصالا هاتفيا بالرئاسة السورية، للحصول على تعليق على تلك الأنباء، إلا أن رئاسة النظام السوري رفضت التعليق.
ويأتي الإعلان من قبل وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن زيارة رئيس النظام السوري إلى بيونج يانج، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والمقرر انعقادها في الثاني عشر من شهر يونيو / حزيران الجاري، في سنغافورة.
تجدر الإشارة إلى العلاقات العسكرية التي تربط بين النظامين في سوريا وكوريا الشمالية، والتي بدأت منذ عقود، وما زالت مستمرة إلى الآن في ظل الصراع المسلح الدائر في الأراضي السورية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أثارت شكوكا في الماضي، حيال تبادل الأسلحة الكيميائية بين البلدين، في ظل تناول تقارير صحفيه لقيام كوريا الشمالية بتقديم المساعدة للنظام السوري في بناء مفاعل نووي، دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2007، عبر غارة جوية.
