قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، الثالث من يونيو / حزيران، أن اعداد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية بداية مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من مارس / آذار الماضي، إلى نحو 123 شهيدا، فضلا عن إصابة نحو 13 ألف آخرين.
وأوضح أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مدينة غزة، أن هناك ثلاثة عشر طفلا بين الشهداء، بجانب شهيدين من طواقم الإسعاف، وشهيدين من الطواقم الصحفية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدد الإصابات بلغ 13 ألفا و672، بينهم نحو 7451 إصابة، وصفها بالمتوسطة والخطيرة والمعقدة، مضيفا ان هناك 350 إصابة خطيرة لم تغادر المستشفيات الفلسطينية إلى الآن.
وتابع القدرة ان هناك 220 طفلا بجانب 140 سيدة بين أعداد المصابين، موضحا أن الطواقم الطبية في قطاع غزة، كانت تجري نحو 2100 عملية جراحية خلال أيام الجمعة فقط، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية كانت تستقبل 280 إصابة في الساعة الواحدة، واصفا هذا الأمر بالأمر الصعب استيعابة من قبل أي نظام صحي في العالم.
بدوره، قال مدير عام المستشفيات الطبية في قطاع غزة، عبد اللطيف الحاج، خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الذي عقد اليوم، أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النيران على جميع أنحاء أجساد الفلسطينيين، مشيرا إلى استخدام جنود جيش الإحتلال لنوع جديد من الرصاص يصيب الجزء المصاب من الجسد بتهتك كبير في العظام والأوعية الدموية.
وأوضخ الحاج، أن الإصابات الناتجة عن استخدام هذا الرصاص، تتطلب تدخل جراحي للعظام والأوعية الدموية بشكل عاجل.
ولفت مدير عام المستشفيات الطبية بقطاع غزة، إلى النقص الشديد في المستلزمات والأدوات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين، مشيرا إلى أن المساعدات الطبية البسيطة التي تصل بين الحين والآخر لا تفي بعلاج المصابين.