في إطار الجهود المبذولة لإيجاد حل للصراع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، وصل المسؤول العسكري الكوري الشمالي، كيم يونغ شول، اليوم الأربعاء، الثلاثون من مايو/ أيار، إلى العاصمة الصينية بكين، لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الصينيين.
ومن المفترض أن يغادر المسؤول الكوري الشمالي، العاصمة الصينية متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، وإجراء مباحثات رفيعة للتحضير والإعداد للقمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعد يونغ شول اليد اليمنى لزعيم كوريا الشمالية، فضلا عن شغله لمنصب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي.
ووفق ما نشرته وكالة فرانس برس، فإن يونغ شول توجه ضمن وفد كبير إلى مدخل كبار الزوار في مطار بكين الدولي، للتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب لقائه بالمسؤولين الصينيين.
بدورهم، أشار مسؤولون أمريكيون أن لقاءا سيجمع بين يونغ شول ووزير الخارجية الأمريكي في نيويورك.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أشارد عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الثلاثاء، بما وصفه بالفريق الرائع المشكل لبحث الأزمة النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الجنرال الكوري الشمالي كيم يونغ شول، في طريقه للولايات المتحدة الأمريكية.
ويأمل الرئيس الأمريكي في انعقاد القمة الأمريكية الكورية الشمالية، في الثاني عشر من يونيو / حزيران المقبل، والمقرر عقدها في سنغافورة.
من جانبها، قالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأمريكي، أن اللقاء الذي سيجمع المسؤولين الأمريكي والكوري الشمالي هو الثالث من نوعه، والتي بدأت منذ أن كان وزير الخارجية الأمريكي يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي إيه”، مضيفة أن الخارجية الأمريكية ما زالت في طور الإعدادات للاتفاق على الصيغة النهائية لتلك الاجتماعات.