أعلن الجيش الوطني اليمني، اليوم السبت، الثالث من مارس / آذار، عن مقتل نحو 600 مسلحا من عناصر الحوثي، خلال الاشتباكات التي شهدتها محافظة تعز، شهر فبراير / شباط الماضي.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، أن القيادة العسكرية التابعة للجيش الوطني اليمني في محور تعز، أصدرت تقريرا أوضحت خلاله أ ن هناك نحو 613 من عناصر الحوثي لقوا حتفهم خلال المعارك التي اندلعت الشهر الماضي، فضلا عن إصابة نحو 1027.
وأشار تقرير القيادة العسكرية في محور تعز، أن هناك أربعة قيادات حوثية بين القتلى، موضحة أن هؤلاء القتلى هم كلا من، مجلي حسين مجلي، وأبو عزام، وأبو محمد، وأبو طه الغليسي، والذين كانوا قيادات ميدانية بميليشيات الحوثي في محافظة تعز.
وبحسب التقرير الصادر عن القيادة العسكرية في محور تعز، فإن قوات الجيش الوطني اليمني تمكنت خلال شهر فبراير / شباط الماضي، من تحرير مناطق سائلة ابعر، والصرمين، والجيرات، بالإضافة إلى قرية اللصب، وتلال العصيد والفراوش والكريفة، الواقعة في مناطق جنوب شرق محافظة نعز.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، من استعادة عدد من المواقع بمحيط جبل الوعش، وأجزاء كبيرة من مديرية الصلو، بجانب عدد من المواقع في عزلة الأقروض، الواقعة في مديرية المسراخ، جنوبي تعز، بحسب التقرير الصادر عن القيادة العسكرية في تعز، والذي أشار أيضا، إلى تمكن قوات الجيش الوطني اليمني من استعادة جبل رحنق وجبل حيد الحمام في مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز.
وأرجعت القيادة العسكرية في تعز، الفضل في تحقيق تلك الانتصارات، للدعم الجوي الذي قدمته مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، والذي استهدف تجمعات ومواقع تابعة لعناصر ميلشيات الحوثي.
وتعيش اليمن أوضاعا إنسانية واقتصادية وسياسية قاسية، منذ نحو ثلاث سنوات، نتيجة الصراع المسلح والمعارك العسكرية المشتعلة بين قوات الجيش الوطني اليمني، وعناصر المقاومة الشعبية اليمنية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمدعومة من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وبين ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، والتي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح.