في تصريحات جديدة له ، ذكر دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في إنتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية ، أن العدو الحقيقي لبلاده هو ” الإسلام المتطرف ” حسب قوله ، داعيا إلى إجراء ما سماه إختبارا أيديولوجيا لكل مسلم مهاجر إلى الأراضي الأمريكية.
وفي سياق آخر ، تراجع ترامب عن الإنتقادات التي وجهها إلى حلف شمال الأطلسي ” الناتو ” ، متعهدا في نفس الوقت إلى العمل المشترك للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش “.
وفي الخطاب الرئيسي الثاني له حول السياسة في الخارج ، شدّد ترامب على العمل بالإشتراك مع حلف الناتو من أجل دحر تنظيم الدولة ، في صورة فوزه في إنتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وجاءت التصريحات الحالية منافية لما جاء في السابق ، عندما لوح ترامب بعدم وفاء بلاده بالإلتزامات فيما يتعلق بمعاهدة الناتو تجاه الأعضاء.
وذكر ترامب أن سيقوم بشن حرب على أكثر من صعيد ماليا وإلكترونيا وعسكريا من أجل هزيمة تنظيم الدولة
وأشار ترامب إلى أن إنتهاج حلف شمال الأطلسي لطريقة جديدة في مكافحة الإرهاب ، جعلته يغير موقفه بحث لم يعد ينظر إلى الناتو كونه مهملا.
وخلال كلمة قام بإلقاءها في ولاية أوهايو الأمريكية ، ذكر ترامب أنه سيقوم بفرض إختبارات مشددة وذلك من أجل إكتشاف أي إديولوجيا متطرفة لمن ينوون دخول التراب الأمريكي.