إنتهت مباراة في آخر دقيقة لها في إطار منافسات الدوري السويدي لكرة القدم ، وذلك بعد إقتحام مشجع للميدان ومهاجمته لحارس المرمى ، بالإضافة إلى إعلامه قوات الأمن بتركه لقنبلة في المدرجات ، يوم أمس الإثنين 15 أغسطس آب.
وقامت قوات الأمن المتواجدة في الملعب ، بإعتقال الشاب صاحب الـ 17 ربيعا فقط بعد الحادثة ، التي وقعت في مباراة يونكوبينج سودرا واوستورسوند ، حيث تم ضرب حارس المرمى علي كيتا ، ليتدخل عناصر من الشرطة على إثر ذلك.
وخلال تصريحات له ، عبر الحارس كيتا صاحب الـ 29 ربيعا عن غضبه وصدمته من الحادثة ، معتبرا وقوعها أمرا سيئا للغاية.
وذكر حارس المرمى أنه كان متفاجئا من تعرضه للهجوم أثناء سير المباراة ، مؤكدا أنه لا يعلم الأسباب التي تقف وراء ذلك.
كما تحدث الشاب اليافع لدى إعتقاله ، عن وجود قنبلة في المدرجات ، إلا أن قوات الأمن لم تعثر على أي جسم يثير الشبهة ، وذلك بعد قيامها بعمليات التفتيش اللازمة.
وللإشارة ، فقد قام حكم المباراة السيد يوناس اريكسون بإنهاء اللقاء عند آخر دقيقة ، على نتيجة التعادل بهدف لمثله بين الفريقين.
وفي بيان صدر من الإتحاد السويدي لكرة القدم ، أعلن الإتحاد عن عدم إعادة المباراة وأن اللجنة التأديبية ستقوم بإتخاذ القرار المناسب سواء بالتعادل أو بخسارة المضيف.