لقي شخصان مدنيان مصرعها وقتل جندي آخر يوم السبت 13 أغسطس آب ليلا ، بعد عودة الإشتباكات من جديد ، بين قوات من المعارضة وأخرى من الحكومة في جنوب غرب جوبا عاصمة جنوب السودان.وكان الطرفان المتصارعان ، قد تبادلا الإتهامات حول من تسبب في تجدد القتال بينهما
وكان تبادل لإطلاق النار قد وقع في منطقة ياي ، التي توجد على طريق رابط بين جوبا ودولة أوغندا ، فيما ذكر ستيفن لودو أونسيمو وزير الإعلام ، أن حصيلة القتلى هي جندي ومدنيان إثنان.
ووجه أونسيمو أصابع الإتهام إلى قوات المعارضة ، حيث ذكر أنها قامت بنصب كمين لإحدى القوافل التي تتبع الحكومة ، مؤكدا في نفس الوقت أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المنطقة يوم الأحد.
وفي تصريحات له مع وكالة الأنباء العالمية ” رويترز ” ، قام جيمس جاتديت المتحدث بإسم المعارضة في جنوب السودان ، بتحميل قوات الحكومة المسؤولية في إثارة القتال في ياي.
وقال جاتديت ، أن قوات المعارضة نجحت في أن تغلق طريقا رابطا بين جوبا وياي ، ودمرت إحدى قوافل الحكومة ، متهما إياها بمهاجمة قوات المعارضة في المنطقة.
من جانبه ، قام أتيني ويك أتيني المتحدث باسم رئاسة جمهورية جنوب السودان ، بالإعلان عن إستعداد حكومته لكي تستقبل قوة حماية إقليمية قام مجلس الأمن الدولي بإقرارها يوم الجمعة.