أعلن ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن عقوبات ستواجهها روسيا، حال تدخلها في انتخابات منتصف الولاية التشريعية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، في بوغوتا، التي يزورها ضمن الجولة التي يقوم بها في أمريكا اللاتينية، قال وزير الخارجية الأمريكي، أن روسيا يمكنها أن تتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر العديد من الطرق، والوسائل التي يمكنهم استخدامها.
وأضاف تيلرسون، أن هناك عدد من الانتخابات الهامة التي سيتم إجراؤها خلال هذا العام في عدد من دول العالم، تنتهي بانتخابات منتصف الولاية التشريعية في أمريكا، والمقرر إجراؤها خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الجاري.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية الاستمرار في إعلام الجانب الروسي، أنهم مخطئون حيال اعتقادهم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى الأفعال التي تقوم بها روسيا، مضيفا أن واشنطن على علم بهذه التصرفات.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي انه يتعين على روسيا مواجهة العقوبات، حال استمرارها في تلك التصرفات.
وتأتي تصريحات، وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في أعقاب إعلان مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية “C I A”، عن استمرار تدخل الجانب الروسي في الانتخابات الأمريكية، ومحاولة روسيا التأثير على نتائج انتخابات منتصف الولاية.
يذكر أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تؤكد على التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي أدت إلى ترجيح كفة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من خلال التأثير على شبكات التواصل الاجتماعي، وقرصنة معلومات من داخل حملة المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، واستخدامها لزعزعة ثقة الناخب الأمريكي في التصويت للمرشحة الديمقراطية.
بدوره، يرفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نتائج تحقيقات أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
كما أعلنت روسيا الاتهامات التي توجهها الاستخبارات الأمريكية حول عمليات القرصنة الإلكترونية التي قام بها روس، أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية، من أجل ترجيح كفة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
