صرح ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، أن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو مسؤولين آخرين من الإدارة الأمريكية، قد يلتقون بمسؤولين من كوريا الشمالية، خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، والتي ستنطلق الأسبوع المقبل في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أنها لن تسعى لإجراء اتصالات مع مسؤولين من كوريا الشمالية، خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، مشيرة إلى هدفها بإجراء مباحثات مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، من أجل إقناعه بالتخلي عن فكرة امتلاك أسلحة نووية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي، في البيرو، ضمن جولته بدول أمريكا اللاتينية، قال تيلرسون أنه لا يستبعد قبول نائب الرئيس الأمريكي لدعوة مقابلة وفد كوريا الشمالية خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، في كوريا الجنوبية، مشيرا أنه بانتظار رؤية هل هناك فرصة لعقد مثل هذه اللقاءات أم لا.
ومن المفترض أن يزور مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلا من آلاسكا وطوكيو، قبل الوصول إلى عاصمة كوريا الجنوبية سيول، لحضور مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، التي تستضيفها مدينة بيونج تشانج الجمعة المقبلة.
وتعد زيارة بنس إلى كوريا الجنوبية، هي الثانية من نوعها منذ شغله منصب نائب الرئيس الأمريكي، والتي تأتي وسط الضغوط القوية التي تمارسها الإدارة الأمريكية على كوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية وفرض مزيد من العقوبات.
وتهدف الولايات المتحدة الأمريكية، منع النظام الكوري الشمالي، الذي نجح في تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية، من مزاوجة الصواريخ الباليستية بالأسلحة النووية، وهو الأمر الذي يثير قلق الإدارة الأمريكية، من وقوع الأراضي الأمريكية في مرمي أسلحة الدمار الشامل التي تعمل كوريا الشمالية على تطويرها.