شهد اليوم الإثنين الخامس من فبراير / شباط، قيام رجل الأعمال الفرنسي الذي ينتمي لأصول جزائرية، رشيد نكاز، بدفع عشر غرامات واجبة على نساء مسلمات، على خلفية ارتدائهن النقاب في النمسا، بالإضافة إلى غرامة فرضت على شخصه في وقت سابق
وخلال مؤتمر صحفي عقده رجل الأعمال الفرنسي الذي ينتمي لأصول جزائرية، والذي عقده أمام مقر الحكومة النمساوية، في العاصمة النمساوية فيينا، عرض نكاز على عدد من الصحفيين الإيصالات التي تسلمها نظير دفع الغرامات المفروضة عليه وعلى السيدات المسلمات اللاتي تعرضن لفرض غرامات لارتدائهن النقاب.
وصرح نكاز، الذي وصل إلى العاصمة النمساوية قادما من فرنسا، أنه سيقوم بدفع كافة الغرامات التي تم فرضها على السيدات المسلمات المرتدين للنقاب.
وأعرب رجل الأعمال الفرنسي، عن رغبته في أن يبحث قرار حظر النقاب في النمسا، والذي دخل بالفعل إلى حيز التنفيذ منذ شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، مع سيباستيان كورتس، رئيس الحكومة النمساوية.
وأوضح رجل الأعمال الفرنسي، أنه لم يسمح له بمقابلة رئيس الحكومة النمساوية، مضيفا أنه سيرسل إليه رسالة إلى رئيس الحكومة النمساوية مرة كل شهر، لطلب لقائه من أجل بحث أوضاع المسلمين الذين يعيشون في النمسا.
وشدد رجل الأعمال الفرنسي، رشيد نكاز، على أن القضايا الخلافية التي تنشأ في أوروبا بسبب الاختلافات الثقافية، يمكن إيجاد حلول لها عبر انتهاج وسيلة الحوار، مشيرا إلى أنه عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، يمكن أن يؤدي إلى وجود مشكلة كبيرة في مستقبل الدول الأوروبية.
يذكر أن رشيد نكاز، دخل على النمسا بعد ارتدائه النقاب، خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، اعتراضا على دخول قرار حظر النقاب في النمسا إلى حيز التنفيذ، وهو الأمر الذي أدى لفرض غرامة على نكاز، بلغت 50 يورو.