حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الخامس من فبراير / شباط، أن تقديرات الأمم المتحدة حول قطاع غزة، تشير إلى أنه لن يكون صالحا للحياة، بحلول عام 2020، مشيرا إلى أن الحالة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، أصبحت في غاية السوء.
وجاء تحذير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، خلال الإفادة التي قدمها للجنة الأممية، المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني.
ولجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، تأسست عام 1975من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الغير قابلة للتصرف، كما تركز على أهمية إيجاد حل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين.
وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن الحالة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة أصبحت بالغة السوء، مشيرا إلى أن قطاع غزة لن يكون صالحا للحياة بحلول عام 2020، حال عدم اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية في غزة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة، وإغلاق المعابر، وأزمة الكهرباء، وانهيار البنية التحتية، ونقص الخدمات الأساسية، وكارثة بيئية يزداد خطرها يوم بعد يوم.
وشدد غوتيريش، على أنه لا سبيل أمام الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سوى حل الدولتين، داعيا المجتمع الدولي للعمل على إجراء مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للوصول إلى حل دائم على أساس حل الدولتين، والاتفاق على قضايا الوضع النهائي، على أساس القرارات الصادرة من الأمم المتحدة، المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يمثل عقبة أساسية أمام التوصل لسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية مخالفة للقرارات والقوانين الدولية.
كما أعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الأزمة المالية التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، موضحا أن هذا الأمر يؤثر على الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين.