تستقبل تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، الخامس من فبراير / شباط، ميشال بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، وسط حالة من التوتر التي تسود الحكومة البريطانية المحافظة.
ومن المقرر أن يلتقي كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ديفيس، حيث يعتبر هذا اللقاء بين المسؤولين البريطاني والأوروبي، هو الأول من نوعه الذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن، منذ بدء مفاوضات خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، والتي كانت دائما ما تعقد في العاصمة الأوروبية بروكسل.
وأوضحت الحكومة البريطانية، أن لقاءات كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في العاصمة البريطانية لندن، ستتركز حول المفاوضات القادمة الخاصة بفترة تطبيق اتفاق بريكست، وخطوات الشراكة الجديدة التي ستعقد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حال إتمام خروج بريطاني خارج عضوية الاتحاد.
وكانت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، قد توصلا في ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، إلى اتفاق مبدئي حول خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، وحاليا يتم التفاوض حول الفترة الانتقالية التي ستتبع انفصال بريطانيا، والعلاقات والشراكات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مباحثات كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في العاصمة البريطانية لندن، قبيل بدء الجولة الجديدة من المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي ستبدأ غدا الثلاثاء، في العاصمة الأوروبية بروكسل، وتمتد حتى الجمعة المقبلة.
وتهدف بريطانيا من خلال تلك المفاوضات، الاحتفاظ بعلاقات وشراكات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي، مع الخروج من الاتحاد الجمركي والسوق الأوروبية الموحدة.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز، قد نشرت تقريرا حول تفكير عدد من وزراء الحكومة البريطانية، في اتفاق جديد حول الاتحاد الجمركي، في أعقاب خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد، إلا أن الحكومة البريطانية أعلنت الجمعة الماضية، عن رفضها للمعلومات الذي ذكرها هذا التقرير.
كما صرح ليام فوكس، وزير التجارية الدولية في الحكومة البريطانية، في مقابلة أجرها مع تلفزيون بلومبرج، من مدينة شنغهاي الصينية، أن بريطانيا يجب أن تكون خارج الاتحاد الجمركي، من أجل الاستفادة من الأسواق الناشئة.