أكد محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، أن السياسة النووية العسكرية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، ستجعل البشرية أقرب إلى الفناء.
وجاء تصريح وزير الخارجية الإيراني، خلال تغريدة نشرها الليلة الماضية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الإيراني، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة الماضية، عن خططها لتطوير أسلحة نووية جديدة ضعيفة القوة، بحجة قيام الجانب الروسي بتجديد تلك النوعية من الأسلحة النووية.
وتسبب الإعلان الأمريكي في إثارة مخاوف الخبراء من سباق عالمي جديد لتطوير الأسلحة النووية، وارتفاع مخاطر اندلاع صراع نووي.
وأشار وزير الخارجية الإيراني في تغريدته، أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، تعكس حالة الاعتماد المتزايد على السلاح النووي، وهو الأمر الذي يعد انتهاكا للمعاهدة الدولية الخاصة بحظر انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يعجل بفناء البشرية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني في تغريدته، أن حالة الإصرار التي يمتلكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقتل الاتفاق النووي المبرم خلال صيف عام 2015، بين إيران والقوي العظمي (التي تضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا)، ينبع من التهور الأمريكي الخطير.
وعلى الرغم من التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، حال عدم تعديله، فإن الدول الأوروبية المدافعة عن هذا الاتفاق، ترى أنه السبيل الأمثل لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.
يذكر أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي تم إقرارها خلال عام 1968، والتي انضمت إليها معظم دول العالم، تؤكد عزم الدول الأعضاء في تلك المعاهدة على التوصل في أسرع وقت ممكن إلى وقف السباق العالمي لامتلاك الأسلحة النووية، واتخاذ الإجراءات والتدابير المجدية في سبيل نزع الأسلحة النووية، حتى الوصول إلى إزالة الأسلحة النووية.