أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت الثالث من فبراير / شباط، عن قيامه بشن غارة جوية على مواقع في جنوب قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة ليلة أمس، باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا، أوضح خلاله أنه استهدف موقعين عسكريين، جنوبي قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ باتجاه جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني فلسطيني، أن الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت موقعين لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، غرب مدينة رفح، مشيرا إلى أن الغارة لم تسفر عن سقوط إصابات.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، باتجاه جنوبي إسرائيل، سقط في أرض خالية دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وكان سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف أمس الجمعة، موقعا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في منطقة بالقرب من بيت حانون، شمالي قطاع غزة المحاصر، بغارة جوية، ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويشهد قطاع غزة الفلسطيني توترا حذرا منذ نحو تسعة أسابيع، بسبب الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري، خلال خطاب ألقاه من البيت الأبيض، اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل.
وأمر الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية، بمباشرة إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية المتعاقبة لعدم اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا على أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا.
ومنذ ذلك التاريخ يخرج الشبان الفلسطينيون بصورة متواصلة إلى الشريط الحدودي بين قطاع غزة المحاصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، للتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي، وشهدت هذه الاحتجاجات سقوط عدد من الشهداء والمصابين، نتيجة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، التي عادة ما تستخدم الرصاص الحي تجاه المتظاهرين.