دعا صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الحادي والثلاثين من يناير / كانون الثاني، الاتحاد الأوروبي لمراجعة العلاقة التي تربطه بدولة إسرائيل، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية الشراكة الثنائية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، من خلال اعتقال الأطفال والمدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين.
وجاءت دعوة أمين لجنة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال الرسالة الرسمية، التي وجهها إلى فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحسب البيان الصادر عن مكتب عريقات.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رسالته، أن دول الاتحاد الأوروبي لم تقدم على اتخاذ إجراءات ملموسة لإخضاع الجانب الإسرائيلي للمساءلة، مشيرا إلى نص المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الثنائية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، الذي يوضح أن علاقات وأحكام اتفاقية الشراكة، قائمة على احترام حقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية الموجهة لسياسات الدول داخليا وخارجيا.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رسالته، أن الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تمكنه من امتلاك الأدوات اللازمة والمؤثرة للضغط على إسرائيل.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رسالته، إلى حملات الاعتقال والتحريض والاعتداءات المسعورة، التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد النشطاء السلميين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والأطفال الفلسطينيين، ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للطفلة الفلسطينية عهد التميمي، منذ التاسع عشر من ديسمبر / كانون الثاني من العام الماضي.
وكان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، في أعقاب انتشار فيديو لها، وهي تقوم بصفع أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزين أمام بيت عائلتها، الواقع في بلدة النبي صالح شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، ومحاولة طرد الجنود الإسرائيليون من أمام المنزل.
