انطلقت اليوم الأحد الثامن والعشرين من يناير / كانون الثاني، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي، بحضور كبير من الرؤساء والحكومات الأفريقية.
واستهلت اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي بجلسة مغلقة، قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة.
ويشارك في الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، كلا من أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مراسلها، أن الرئيس النيجيري محمد بخاري، يشارك في تلك الدورة من قمة الاتحاد الأفريقي، بعد أن تسببت دواع صحية في غيابه عن قمتين سابقتين، كما يشارك جورج ويا، لاعب الكرة المشهور، ورئيس سيراليون المنتخب لأول مرة في قمة الاتحاد الأفريقي.
كما يشارك سلفا كير، رئيس دولة جنوب السودان في اجتماعات القمة الأفريقية، بعد غياب عن عدد من القمم السابقة للاتحاد الأفريقي، بسبب الصراع المسلح الدائر في جنوب السودان منذ عام 2013.
وتستمر أعمال قمة الاتحاد الأفريقي التي تحمل شعار “الانتصار في مكافحة الفساد.. نهج مستدام نحو التحول في إفريقيا” لمدة يومين، حيث يناقش القادة الأفارقة تحديات الصراعات والنزاعات التي تواجه بعض دول القارة الأفريقية، وسبل مكافحة الإرهاب، بجانب الملف الرئيسي للدورة الحالية من قمة الاتحاد الأفريقي، والذي سيناقش تسهيل وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لضمان فاعلية الإجراءات والتدابير المتعلقة بمنع الفساد في أفريقيا، والجرائم ذات الصلة.
ووفق وزارة الخارجية الإثيوبية، فإن الدورة الثلاثين من القمة الإفريقية، التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تشهد مشاركة أكثر من أربعين رئيسا وحكومة أفريقية، وبحضور نحو 400 صحفي يمثلون وكالات أفريقية ودولية مختلفة.، بالإضافة إلى نحو ثلاثة ألاف شخص يمثلون وفود رؤساء الدول والحكومات والمراقبين والمهتمين.
