كشفت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تقديراتها إزاء احتمالية تصاعد حدة الأوضاع الأمنية في الساحة الفلسطينية، والتي وصفته بأنه هو الأكبر في الوقت الراهن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن وثيقة استراتيجية وضعتها قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن احتمالية تصاعد حدة الأوضاع في الساحة الفلسطينية هو الأكبر، مشيرة في الوقت نفسه أن هذا التصعيد ما زال يحتل المرتبة الثانية في أولويات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلي، فإن قائمة أولويات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشغلها التهديدات التي يمثلها الجانب الإيراني على إسرائيل، ومحاولات التمركز العسكري الإيراني في سوريا، وحزب الله اللبناني المدعوم من قبل إيران.
بينما يأتي في المرتبة الثالثة لقائمة أولويات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التهديدات التي تمثلها التنظيمات الجهادية العالمية والتي يأتي على رأسها كلا من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتتطابق تقديرات قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنتها الإذاعة الإسرائيلية، مع التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، لوكالة الأناضول للأنباء، مطلع شهر يناير / كانون الثاني الجاري، واليت أوضح خلالها أن الحلبة الفلسطينية هي الأكثر سخونة العام الجاري.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم تعميم تلك الوثيقة الاستراتيجية بين أذرع جيش الاحتلال الإسرائيلي المختلفة، قبل عدة شهور.
وأشارت وثيقة قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى التفوق الإسرائيلي على أعدائها، والذي يرجع لعدد من الأسباب، بينها الدعم الأمريكي لإسرائيل، ومشاكل الدول العربية الداخلية التي أدت إلى تراجع مكانتها، وإرجاء التهديد النووي الذي يمثله الجانب الإيراني، وقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكبيرة
كما دعت الوثيقة التي أعدتها قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى ضرورة تعزيز لتعاون بين إسرائيل وما أسمته بالدول المعتدلة في المنطقة.
يذكر أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تجري تقييمات مستمرة لتقييم الأوضاع الأمنية، تتم بالتوازي مع تدريبات الجيش الإسرائيلي التي تقوم فيها بمحاكاة لسيناريوهات المتوقعة للمواجهات العسكرية.
