العاهل الأردني يخالف رؤية القيادة الفلسطينية حول دور الولايات المتحدة في عملية السلام

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد25 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
العاهل الأردني يخالف رؤية القيادة الفلسطينية حول دور الولايات المتحدة في عملية السلام

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الخميس الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني، أنه لا يمكن المضي قدما في مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من دون الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تصريحات العاهل الأردني، خلال مشاركته ضمن جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي، والذي سيختتم أعماله غدا الجمعة، وفق البيان الصادر عن الديوان الملكي الأردني.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء بيان الديوان الملكي الأردني، والذي أوضح أن العاهل الأردني حذر من حالة العنف التي ستتولد إذا لم تكن القدس للجميع.

وأضاف العاهل الأردني أنه ينتظر خطة سلام تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا في الوقت نفسه إلى رفض القيادة الفلسطينية القبول بالولايات المتحدة كراعية لعملية السلام، موضحا أن القيادة الفلسطينية تمد بأيديها إلى الدول الأوروبية.

وأشار العاهل الأردني، أنه لا يمكن المضي قدما في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطرح خطتها للسلام حتى الآن.

وتأتي تصريحات العاهل الأردني على الرغم من التأكيدات المتواصلة من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية، برفض أي دور أمريكي في مستقبل عملية السلام.

وكان  واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد اكد رفض القيادة الفلسطينية اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية راعيا لعملية السلام، مشيرا إلى أن عملية السلام تبدأ من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وفق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مضيفا أن من يعطل الوصول لسلام حقيقي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، هو من يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو / حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أبو يوسف، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أقدمت على ‘نهاء دورها كراعية لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، والقرار الأمريكي بخفض الدعم الموجه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة “الأونروا”.

رابط مختصر