قال يحيى العريضي، المتحدث باسم هيئة التفاوض العليا التابعة للمعارضة السورية، اليوم الخميس الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني، أن مبعوث الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد وصف الجولة التاسعة من مفاوضات السلام السورية، التي ترعاها الأمم المتحدة، وتستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، بالجولة الحاسمة.
وفي تصريحات مقتضبة قبيل بدء أولى جلسات الجولة التاسعة من مفاوضات السام السورية، بين وفد المعارضة السورية، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا وفريق الأمم المتحدة، قال العريضي، أن هذا هو اللقاء الأول من هذه الجولة الخاصة.
وأضاف المتحدث باسم هيئة التفاوض العليا التابعة للمعارضة السورية، أن منظمة الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قد دعا لعقد لتلك الجولة من مفاوضات السلام السورية، والتي وصفها بالحاسمة، حيث ستكون تلك الجولة اختبارا حقيقيا لإظهار مدى التزام الأطراف السورية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بالأوضاع في سوريا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع على القرار رقم 2254 المتعلق بالأوضاع في سوريا، في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015، والذي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأوضح المتحدث باسم هيئة التفاوض العليا التابعة للمعارضة السورية، أن المعارضة السورية تريد أن تصبح سورية دولة حرة وديمقراطية لكل السوريين، وأن يعود اللاجئين السوريين آمنين إلى ديارهم.
وتدخل الجولة التاسعة من محادثات السلام السورية، التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة، قبيل أيام معدودة من انطلاق مؤتمر الحوار السوري، والمزمع عقده يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين الموافق التاسع والعشرين والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري، بمدينة سوتشي الروسية، برعاية ثلاثية من روسيا وتركيا وإيران.
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد ألقى باللوم على وفد النظام السوري، محملا إياه أسباب فشل الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية، والتي وصفها دي ميستورا، بأنها كانت فرصة ذهبية مهدرة، بسبب الشروط المسبقة التي كان يضعها وفد النظام السوري