أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من يناير / كانون الثاني، وفدا من الجالية الفلسطينية المقيمة في دول قارة أمريكا الجنوبية، على أخر تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، وقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأصدر مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بيانا أوضح أن صائب عريقات التقى بممثلين الجالية الفلسطينية في كل من البرازيل وتشيلي وفنزويلا والسلفادور وبنما وجواتيمالا، بمكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وتناول اللقاء الدور المنوط بالجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، للدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني، ومساندة الفلسطينيين في المعركة الوطنية التي يخوضونها، للحصول على حقهم في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وبحث اللقاء الدور المطلوب من الفلسطينيين المقيمين في الخارج، لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فضلا عن بذل جهود لحشد مزيد من التأييد والدعم لقضية الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر / كانون أول من العام المنصرم، خلال خطاب ألقاه من البيت الأبيض، اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل.
وأمر الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية، بمباشرة إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية المتعاقبة لعدم اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا على أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة في مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة المحاصر، سلسلة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية المتواصلة، تنديدا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
