حذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير / كانون الثاني من صعوبة الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط في ظل الأزمات المتشابكة التي تحياها المنطقة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وجاءت تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة خلال الاجتماع الذي عقده مع مندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة الأممية، لاطلاعهم على أولويات وأهداف المنظمة الأممية التي يسعى إلى تحقيقها العام الجاري.
وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بديلا عن الحل القائم على حل الدولتين لا وجود له، الأمر الذي يقوض جهود التيارات المعتدلة في المنطقة، وتعزيز جهود المتشددين.
وتأتي تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بمدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل، المخالف للقرارات الأممية باعتبار قضية القدس من قضايا الحل النهائي التي يتم التوصل عبر مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
كما دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة دول منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية ودعم استقراره ومؤسسات الدولة اللبنانية.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته للأوضاع اليمنية، داعيا أطراف الصراع اليمني للجلوس على طاولة مفاوضات سلام لإنهاء الأزمة اليمنية.
كما تناول غوتيريش الأزمة السورية، متعهدا بمواصلة بذل منظمة الأمم المتحدة لجهودها المتعلقة بمحادثات السلام السورية التي يشرف عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، بمقر الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف.
وفيما يتعلق بالأوضاع في العراق، فإن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أشار إلى دعم المنظمة الأممية لكافة الجهود الرامية لتخيف حدة التوتر بين أطياف الشعب العراقي وضمان السلامة الإقليمية في العلاق والحكم الجامع للدولة العراقية.