وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبو مازن” إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير / كانون الثاني للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الذي ينظمه الأزهر الشريف لنصرة القدس.
وكان في استقبال رئيس السلطة الفلسطينية لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، كلا من أحمد عماد، وزير الصحة المصري، ودياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، والسفير حسام الدباس، القنصل العام الفلسطيني في مدينة الإسكندرية، فضلا عن حضور طاقم السفارة الفلسطينية في مصر ومندوبية فلسطين الدائمة لدى جامعة الدول العربية.
فيما يرافق رئيس السلطة الفلسطينية خلال مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، كلا من حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحمود الهباش، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية والإسلامية، ونبيل ألو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، ومجدي الخالدي، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدبلوماسية، بحب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وكم المفترض أن تنطلق أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، غدا الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ممثلين عن نحو 86 دولة.
ويأتي المؤتمر العالمي الذي ينظمه الأزهر الشريف لنصرة القدس، ضمن سلسلة الجهود التي قام بها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر / كانون أول من العام المنصرم، خلال خطاب ألقاه من البيت الأبيض، اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل.
وأمر الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية، بمباشرة إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية المتعاقبة لعدم اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا على أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة في مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة المحاصر، سلسلة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية المتواصلة منذ أكثر من أربعة أسابيع، تنديدا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
