استشهد مساء اليوم الخميس الحادي عشر من ديسمبر / كانون الثاني، فتى فلسطيني في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أقل من ساعة من استشهاد فتى فلسطيني آخر في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأاناضول للأنباء البيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، والذي أوضح ان الفتى الفلسطيني استشهد برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية عراق بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس.
كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء تصريحات نصر قينو، ابن الفتى الفلسطيني الشهيد، والذي يدعى علي عمر قينو والذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما، والتي أوضح خلالها أن الشهيد قتل خلال المواجهات التي اندلعت بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين عند مدخل البلدة.
وأشار نصر قينو، انه تم نقل ابن عمه الشهيد بسيارة خاصة إلى مستشفى نابلس التخصصي، حيث فارق الحياة، موضحا أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد غدا الجمعة.
وكان فتى فلسطيني قد استشهد في وقت سابق مساء اليوم برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب ثلاثة أخرون خلال التظاهرة التي شارك فيها عدد من الشبان الفلسطينيين للتنديد بقرار ترامب حول القدس، بالقرب من الحدود الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع غزة المحاصر.
وصرح أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الشهيد الفلسطيني يدعى أمير عبد الحميد أبو مساعد، والذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما، واستشهد نتيجة استهدافه بطلق ناري في الصدر من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجراح وصفها الأطباء ما بين المتوسطة والخطيرة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية احتجاجات ومظاهرات مستمرة منذ السادس من ديسمبر / كانون أول من العام المنصرم، تنديدا بقرار الإدراة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أوقع عددا كبيرا من الشهداء والمصابين الفلسطينيين.