أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء عن إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده لعقد محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في الوقت الذي يراه مناسبا وفي ظل ظروف مناسبة.
ونقلت صحيفة “يو إس توداي” الأمريكية المحلية، البيان الذي أصدره البيت الأبيض، والذي أوضح أن الرئيس الأمريكي أعلن عن استعداده لعقد محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، للحد من التوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي خلال اتصاله الذي أجراه مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الأمريكي أن لديه رغبة في الاحتفاظ بالضغوط المفروضة على كوريا الشمالية، داعيا الصين لتعليق المساعدات الاقتصادية الممنوحة لرئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لدفعه للتخلي عن برنامج كوريا الشمالية النووي.
ووفق بيان البيت الأبيض فإن الرئيسين الأمريكي والكوري الجنوبي، سلطا الضوء خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعهما، على أهمية مواصلة حملة الضغوط المفروضة على كوريا الشمالية لأقصى حد.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن إعراب الرئيس الأمريكي عن استعداد لعقد مباحثات مع كوريا الشمالية، يعد تحولا لافتا في موقف الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال شهر أكتوبر / تشرين من العام الماضي، عندما عرض عقد محادثات مع زعيم كوريا الشمالية، ووصف ترامب هذا الأمر بأنه مضيعة للوقت.
ويتزامن بيان البيت الأبيض مع تحسن العلاقات بين كوريا الشمالية وجاراتها الجنوبية، حيث بدأت الكوريتان الثلاثاء الماضي، محادثات رفيعة المستوى، منذ انقطاعها قبل نحو عامين.
يذكر الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن التقارب بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية يعتبر أمرا إيجابيا، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لذلك.