لجنة الاتصال المؤقتة المعنية بالمساعدات الدولية للفلسطينيين تعقد اجتماعا طارئا نهاية الشهر

سمير عماد
2018-01-10T22:37:02+03:00
اخبار عالمية
سمير عماد10 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
لجنة الاتصال المؤقتة المعنية بالمساعدات الدولية للفلسطينيين تعقد اجتماعا طارئا نهاية الشهر

أعلنت لجنة الاتصال المؤقتة “AHLC” المختصة بالعمل على تنسيق المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي، عن عقد اجتماع طارئ نهاية شهر يناير / كانون الثاني الجاري، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأصدر مكتب فيديريكا موغيريني، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية العليا بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء العاشر من يناير / كانون الثاني، بيانا أوضح أن موغيريني قررت بالاشتراك مع إين إريكسن سوريد، وزير خارجية النرويج، وأعضاء لجنة الاتصال المؤقتة، عقد اجتماع للجنة الاتصال المؤقتة في الحادي والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري، في استضافة الاتحاد الأوروبي وبرئاسة النرويج.

وأشار بيان مكتب ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية العليا بالاتحاد الأوروبي، إلى أن الاجتماع سيناقش سبل تسريع مبادرات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وسيطرة الحكومة الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة المحاصر، في إطار الاتفاقية التي وقعت في العاصمة المصرية القاهرة في الثاني عشر من يناير / كانون الثاني من العام الماضي.

يذكر أن لجنة الاتصال المؤقتة “AHLC”  قد تشكلت في عام 1993، من نحو خمسة عشر عضوا برئاسة دولة النرويج، حيث تختص اللجنة بأعمال تنسيق المساعدات التنموية المقدمة من دول العالم للشعب الفلسطيني، وتعد منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة الأمريكية من ضمن الجهات الدولية المانحة للمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نشر في الثاني من يناير / كانون الثاني الجاري تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، هدد خلالها بقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، متهما الفلسطينيين بعدم تقدير المساعدات الأمريكية الممنوحة لهم.

وأشار الرئيس الأمريكي في تغريدته إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا، التي لا تقابل باحترام وتقدير فلسطيني، مضيفا أن الفلسطينيين يرفضون التفاوض مع الإسرائيليين على اتفاقية سلام بينهما.

وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريداته أن الإدارة الأمريكية جنبت الجزء الأصعب في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال القرار المتعلق بمدينة القدس، مهددا بقطع المعونات المالية عن الفلسطينيين إذا رفضوا الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.

رابط مختصر