قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع بالإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعاود تقديم معوناتها إلى دولة باكستان، حال إقدامها على اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة تنظيمي حقاني وطالبان.
وخلال حديثه مع عدد من الصحفيين، أمس الجمعة في المركز الإعلامي بوزارة الدفاع الأمريكية، أوضح وزير الدفاع الأمريكي أن باكستان تعد جزءا هاما من استراتيجية بلاده المتبعة في جنوب القارة الأسيوية.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى فقدان القوات الباكستانية لعدد كبير من الجنود، أكثر من قوات حلف الناتو، مضيفا في الوقت نفسه أن هناك خلافا بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية في عدد من القضايا.
ولفت وزير الدفاع الأمريكي في حديثه إلى أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بتعليق المساعدات الأمريكية الممنوحة لدولة باكستان، يتضمن عبارات تشير إلى امتلاك الولايات المتحدة لأمل في باكستان.
وتابع وزبر الدفاع الأمريكي بالقول إن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تعمل مع باكستان، وستعيد تقديم المساعدات الأمريكية إليها، حال اتخاذ السلطات الباكستانية لخطوات جادة في محاربة التنظيمات الإرهابية، مؤكدا على قدرة باكستان على تحقيق المطالب الأمريكية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت الخميس الماضي عن تعليق المساعدات الأمريكية الموجهة للجيش الباكستاني، عقب يومين من حجب الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدات تقدر بنحو 255 مليون دولار أمريكي عن باكستان.
من جانبها، قالت مليحة لودهي، سفيرة باكستان الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن باكستان مسعدة لإعادة النظر في التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مالم يقدر هذا التعاون.
وأضافت مندوبة باكستان الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة أن بلادها ساهمت بقدر كبير من التضحيات لمحاربة الإرهاب الدولي.
ورفضت السلطات الباكستانية الثلاثاء الماضي التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حول توفير باكستان ملاذات آمنة للإرهابيين، مضيفة أن الحقائق تتنافي مع تصريحات الرئيس الأمريكي.