ذكرت مصادر من مجموعة الدفاع الذاتي للطوارق “إمغاد وحلفائها” (غاتيا) والأمم المتحدة ، أن المعارك قد تجددت يوم الأربعاء 9 أغسطس آب ، في مدينة كيدال الواقعة في شمال مالي ، بين حركة تتبع الحكومة المركزية في باماكو من جهة ، ومتمردين سابقين من جهة أخرى.
وذكر فهد أغ المحمود الأمين العام لمجموعة ” غاتيا ” التابعة للحكومة ، في تصريحات له لوكالة الأنباء الأناضول ، أن المعارك قد إنطلقت صباح يوم الأربعاء بين عناصر مجموعة ” غاتيا ” ، التي تتبع الإئتلاف الموالي للحكومة ، وتنسيقية حركات أزواد ، وهي عبارة عن إحدى الحركات المتمردة من الطوارق في السابق ، على مستوى منطقة أدجارير الواقع على بعد خمسين كيلو مترا جنوب كيدال.
وذكر المحمود أن تلك المعارك جاءت بمثابة تكملة لتلك التي إنطلقت بين الجانبين مساء يوم الثلاثاء ، في منطقة كونيبا الواقعة على بعد 35 كيلو مترا عن كيدال أيضا.
وقام المحمود في بيان موجه للمجتمع الدولي ، بإتهام المجلس الأعلى لوحدة أزواد التابعة لتنسيقية حركات أزواد ، بشن هجوم على أحد مواقع حركة ” غاتيا ” العسكرية في جنوب كيدال.
وفي سياق متصل ، جاءت تأكيدات من طرف تنسيقية حركات أزواد بتعرض دورية لها منوطة بمراقبة منطقة أدجلال البعيدة عن شرق كيدال بنحو سبعين كيلو مترا ، لهجوم يوم الثلاثاء مساءا من قبل مجموعة ” غاتيا “.