قامت شركة إنتل بالرد الرسمي على كافة التقارير الصادرة بالفترة الأخيرة؛ حيث أن كل التقارير تمركزت على أن هنالك ثغرة أمنية متواجدة بالمعالجات القديمة الصادرة من قبل الشركة قبيل عقد من الزمن، ليس هذا فقط بل ومن المرجح أن تلك الثغرة لا تتواجد بمعالجاتها فقط.
وصرحت الشركة عن نيتها في نشر بيان صحفي خلال الأسبوع المقبل من أجل إيضاح كل التفاصيل حول تلك الثغرة، حيث أنالشركةاكتشفتها منذ فترة، وان السبب في تأخر البيان المصرح من قبلهم هو عملهم مع شركات من أمثال مايكروسوفت وآبل على علاج تلك الثغرة؛ وان نشر التفاصيل المتعلقة بالثغرة قبل علاجها قد تسمح بتعرض بيانات المستخدمين السرية للخطر عبر استغلال تلك الثغرة.
كما وقامت شركة AMD بنفي كل الادعاءات الصادرة من شركة إنتل بكون معالجات باقي الشركات مصابة أيضا بتلك الثغرة، وذلك لأنها أخذت كل التقارير الصادرة حول تلك المشكلة على محمل الجد وبالفعل حرصت على فحص كل معالجتها ولم ترصد خلال العملية أي تهديد قعلي، لذلك ليس على المستخدمين القلق حيال هذا الأمر.
لم تعتبر شركة إنتل أن تلك الثغرة قد جاءت نتيجة لمشكلة في معمارية المعالج؛ بل من المرجح أنها ثغرة حدثت في تحليل النظام نفسه لذلك من الممكن علاجها دون أن تتأثر أجهزتها في العمل.
وفي سبيل تجنب وعلاج تلك الثغرة تجد أن شركة آبل قد كانت أول البادئين عبر إصدارها 10.13.2 من نظام “ماك أو إس” بشهر ديسمبر من العام الماضي لحماية مستخدميها، ومن المتوقع أن تليها شركة مايكروسوفت خلال الأيام القليلة المقبلة، وعن شركة جوجل تجد أنها قد أكدت لمستخدمي الأندرويدممن حملوا التحديث الأمني الأخير أنهم بالتأكيد في مأمن من تلك الثغرة.