رحبت الحكومة الصينية بقرار الكوريتين الشمالية والجنوبية إجراء حوار بينهما داعية إلى دعم التطورات الأخيرة في منطقة شبه الجزيرة الكورية من قبل المجتمع الدولي.
وقال جينغ شوانغ وزير خارجية الصين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الصينية بكين، أن بلاده ترحب وتدعم موافقة كوريا الشمالية على المقترح الذي قدمته كوريا الشمالية، بإجراء محادثات رفيعة المستوى بين البلدين، في التاسع من شهر يناير / كانون الثاني الجاري، في المنطقة العازلة بين الكوريتين.
وأضاف وزير الخارجية الصيني خلال المؤتمر الصحفي، أن الكوريتين أقدمت خلال القترة الأخيرة على اتخاذ عدد من الخطوات الإيجابية الرامية لتخفيف التوتر بين البلدين، مؤكدا دعم بلاده بصفتها جارة لكل من كوريا الجنوبية والشمالية، للتطورات الإيجابية بين البلدين التي شهدتها الفترة الأخيرة.
وكانت كوريا الجنوبية قد قدمت اقتراحا الثلاثاء الماضي، الثاني من يناير / كانون الثاني الجاري، يتعلق بإجراء محادثات رفيعة المستوى مع جاراتها الشمالية، قبيل انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، المقرر عقدها شهر فبراير / شباط القادم، في مدينة بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية.
وكانت كلا من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية قد أعادتا العمل بخط الاتصال الساخن المباشر بين الدولتين، والمقطوع منذ عام 2016، وذلك في أعقاب تحدث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ اون، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة العام الجديد، عن إمكانية إجراء محادثات بين بلاده وكوريا الجنوبية، ومشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، والمقرر عقدها في كوريا الجنوبية ما بين التاسع إلى الخامس والعشرين من شهر فبراير / شباط القادم.
,رحب انطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي الثالث من يناير / كانون الثاني، بإعادة فتح خط الاتصال الساخن بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، معربا عن أمله في مزيد من الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الأزمة النووية في منطقه شبه الجزيرة الكورية.