هنالك مجموعة من الدراسات التي أجريت فيما يخص الألعاب وإن كانت بالفعل سيئة ويجب الابتعاد عنها أم لا، نتائج تلك الاختبارات أثبتت أن للألعاب بالفعل مجموعة من الفوائد الصحية لمستخدميها، ولكن ككل شيء أخر إن كنت تعتدل فيها فهو سينفعك بالتأكيد ولكن إن أكثرت منها سيضرك بشدة، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم.
وفقاً لما صرحت به منظمة الصحة العالمية أو باختصاره المتعارف عليه به WHO أن الإكثار من اللعب بألعاب الفيديو أصبح اليوم ضمن المشاكل العقلية، بل واصبح مرض جديد له اسم وهو “اضطراب الألعاب”، ذلك المرض اصبح من المشاكل العقلية اليوم والتي لها العديد من الأمراض النتائج السلبية وانه تبعاً لتشخيص مجموعة من الأشخاص المصابين بها تجد أن نتائج الإفراط السلبية تتمثل في كونها تؤدي للضعف الأسري، أو أنه حتى قد يتسبب بتفكك احدي الأسر والعائلات.
كما تجده يضعف الحياة الاجتماعية لكل من يصاب بالإفراط بلعب ألعاب الفيديو، كما ويتدنى مستواه التعليمي أو المهني أو غيرها الكثير لكونه يضيع الوقت والجهد ويجعلك غير قادر على أداء المهام لأن اكثر ما يهمك عندها هو الوصول لمستوى أعلى باللعبة التي تلعبها وليس التقدم بالحياة.
ولكن إن كنت تلعب فقط من أجل الاستمتاع وقضاء الوقت بين الحين الأخر ليس عليك أن تقلق بهذا التصنيف لأنه لا يشملك بالتأكيد، ولكن إذا كنت ممن يفقد السيطرة على نفسه حين اللعب أو انك تولي الألعاب أولوية في حياتك الشخصية عن أي شيء آخر يجري من حولك.
فربما أنت تعاني من “اضطراب الألعاب” الذين يعانون من تلك المشكلة العقلية التي صنفتها وزارة الصحة العالمية، وعليك أن تتعالج من تلك المشكلة فكم من شخص أهمل صحته وحياته وأصبح مدمن على ألعاب الفيديو، عليك أن تحافظ على حياتك وإن لعبت فلمجرد التسلية وليس لأي هدف أخر.