رحب انطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء الثالث من يناير / كانون الثاني، بإعادة فتح خط الاتصال الساخن بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، معربا عن أمله في مزيد من الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الأزمة النووية في منطقه شبه الجزيرة الكورية.
وكانت كلا من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية قد أعادتا العمل بخط الاتصال الساخن المباشر بين الدولتين، والمقطوع منذ عام 2016، وذلك في أعقاب تحدث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ اون، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة العام الجديد، عن إمكانية إجراء محادثات بين بلاده وكوريا الجنوبية، ومشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، والمقرر عقدها في كوريا الجنوبية ما بين التاسع إلى الخامس والعشرين من شهر فبراير / شباط القادم.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن إجراء حوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو تطور إيجابي، معربا عن ترحيب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بعودة الحوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وتابع نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي تدعو إلى نزع الأسلحة النووية من منطقة شبه الجزيرة الكورية، معربا عن أمله في إيجاد جهود دبلوماسية ترمي إلى تحقيق هذا الهدف المنشود من قبل مجلس الأمن.
وأعيد تشغيل قناة الاتصال بين الكوريتين في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت جرينيتش، في قرية بانمونجوم الواقعة في المنطقة الحدودية بين البلدين، والتي وقعت فيه الهدنة بين كوريا الشمالية والجنوبية عقب إنهاء الحرب بينهما والتي استمرت ما بين عامي 1950 و1953، وذلك بعد عامين من انقطاعها.
وجاء إعادة الاتصال بين الكوريتين في وقت يشهد توترا حادا في منطقة شبه الجزيرة الكورية، جراء التجارب الصاروخية والنووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بهدف تعزيز قدراتها النووية.
