صرح مصدر دبلوماسي باكستاني، أن وزارة الخارجية الباكستانية قامت مساء أمس الإثنين، الأول من يناير / كانون الثاني، باستدعاء السفير الأمريكي لدى إسلام آباد، وذلك لتقديم احتجاج رسمي على الاتهامات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة باكستان، بتوفير المأوى للعناصر الإرهابية.
وبحسب موقع داون نيوز الباكستاني، فإن أحد المسؤولين البارزين في مكتب الخارجية الباكستانية، رفضت الكشف عنه، كشف أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعت مساء أمس الإثنين، ديفيد هيل، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى باكستان، لتقديم احتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يتهم خلالها باكستان بتوفير المأوى للإرهابين.
من جانه، أكد ريك سينلسين، المتحدث باسم السفارة الأمريكية في باكستان، استدعاء السفير الأمريكي هيل إلى وزارة الخارجية الباكستانية، مشيرا إلى عدم امتلاكه معلومات حول أجندة لقاء السفير الأمريكي في وزارة الخارجية الباكستانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس الإثنين، اتهم خلالها الولايات المتحدة الأمريكية بالغباء، لقيامها بتقديم 33 مليار دولار إلى باكستان على مدى خمسة عشر عاما، ولم تقدم باكستان للولايات المتحدة سوى أكاذيب وخداع، مشيرا إلى أن باكستان تظن أن القادة الأمريكيين حمقى.
واتهم الرئيس الأمريكي في تغريداته، أن باكستان توفر بيئة آمنة للإرهابيين الذين ينشطون في دولة أفغانستان.
ورفضت باكستان اتهامات الرئيس الأمريكي، مطالبة ترامب بالتخلي عن هذه الاتهامات.
وتعد الاتهامات الأمريكية لباكستان بتوفير بيئة آمنة للعناصر الإرهابية ليست الأولى من نوعها، حيث وجهت واشنطن اتهامات مماثلة لباكستان في أوقات سابقة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن خلال شهر أغسطس / آب من العام المنصرم، تغيير الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع باكستان وأفغانستان والهند.